ياسر
عدد المساهمات : 29 تاريخ التسجيل : 29/01/2010
| موضوع: آيات كونية الثلاثاء فبراير 02, 2010 4:20 pm | |
| أحداث النهاية بين العلم والقرآن والسنة - طلوع الشمس من مغربها الدكتورأحمد عوض عبد الهادي/ مدرس مساعد بقسم الجيولوجيا كلية العلوم جامعة المنيا - مصر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]منظر لشروق الشمس بين سفوح الجبال هل معدل دورانِ الأرض يتباطأ؟ هل يمكن أَن يَكون هذا بادرة تغيير قادم محتمل في محورِ الأرض؟ أَو حدث جيوفيزيائي آخر؟ إنّ فترةَ مدارِ الأرض حول الشمسِ تُقرّر طول السّنة، وهي خاضعة للاختلافات التي تَنْتجُ مِنْ التفاعلاتِ بكُل الأجسامِ الجذبية للكونِ خاصة القريبِ جداً كالكواكب الأخرى للنظام الشمسي. يَكْشفُ السجل الجيولوجي بشكل واضح بأنّ الأقطاب دائماً لَمْ تكن في مواقعِها الحالية. كما أنّ هناك 21 ثانية أضيفت إلى الساعةِ منذ عام 1972، لذا فإنّ اليومَ قد طاّلَ بحوالي 21 ثانية في فقط 32 سنة. إذاًَ يُصبحُ ضرورياً إضافة أيامِ أكثر فأكثر في كُلّ سَنَة. ذلك لأنّ الأرضَ فعلاً تتباطئي، ومن ثمّ فإنّ كُلّ تلك الطاقة الحركيّة المفقودة لن تفني بل ستتحول إلي شيئاً آخر، ربما تؤدي إلى هبوطِ في القشرة الأرضية، تعديل المجال المغناطيسيِ للأرض، تَغْيير محورِ الدوران؟ أو شيء آخر؟ مثل ارتفاع درجة الحرارة الهائل؟ القرآن الكريم يذكر أحداث نهاية الكون، قال تعالى (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) الأنبياء: 104، فلقد تبين أن المجرات تتباعد عن بعضها البعض حالياً بمعدل 38 ألف ميل / ساعة لكل مليون سنة ضوئية ( 300000 ألف كيلومتر في الثانية) فيما يسمى بثابت هبل وحتما سيأتي وقت تنتهي هذه الحركة وتسكن ومن ثم تقع الأجرام علي بعضها ، فيبدأ الكون بالانكماش ومن ثم يجمع الكون كله في نواة صغيرة جداً بالنسبة لحجمها الحالي (the big crunch theory) هذه النواة هي نفسها التي نشأ منها الكون قبل ما يزيد علي 12 مليار سنة. وأول أحداث النهاية سيكون طلوع الشمس من مغربها فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا أجمعون فذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) رواه البخاري ومسلم وفي الحديث أيضاً قال ابن ماجه: حدثنا حرملة بن يحيى, حدثنا ابن وهب, أخبرني عمرو بن الحارث وابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن سنان بن سعد عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بادروا بالأعمال ستاً: طلوع الشمس من مغربها, والدخان, والدابة, والدجال, وخويصة أحدكم, وأمر العامة». ويمثل طلوع الشمس من مغربها أولي حلقات عقد النهاية المتسلسل والذي سيشتمل علي توقف التفاعلات الشمسية والنجمية (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ) الإنسان:8، ووقوع الأجرام الكونية علي بعضها (وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) سورة المدثر:9، وزلزلة الأرض (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا) البينة:1، وبث الجبال (إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا * وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا) الواقعة:5، وكل ما سبق من وصف دقيق لأحداث النهاية يبين للملحدين أن ما هذا قول بشر وأنة حقاً كلام ربي، كما يبين بلاغة وإعجازالسنة النبوية المشرفة ورحمة النبي صلوات ربي وتسليمه عليه بنا وبأمته بل بالعالم أجمع حيث يهديه إلي سبيل الرشاد ويفتح له أبواب رحمة الله قبل أن يأتي يوم لا ينفع نفسٌ أيمانها القوى الأساسية في الكون أن قوانين الفيزياء في الكون قد نشأت بعد الانفجار العظيم، حيث اكتسبت الأجرام العملاقة وحتى الالكترونات داخل الذرات طاقة حركة جعلتها تدور بسرعة محددة حول محورها، وتستند هذه القوانين إلى ''القوى الأساسية الأربعة'' المعروفة في الفيزياء الحديثة اليوم وقد تكونت هذه القوى مع تكون أول جسيمات دون ذرية في أزمنة محددة بدقة بعد الانفجار العظيم مباشرة لكي تشكل كل ترتيبات الكون والمواد التي يتألف منها هذا الكون المادي، ووجود وتوزيع هذه المواد منتظم بدقة عبر الكون نتيجة لتفاعل هذه القوى وهذه القوى هي: القوة التجاذبيةgravitational force ، والقوة الكهرومغناطيسيةelectromagnetic force ، والقوة النووية الشديدةstrong nuclear force ، والقوة النووية الضعيفةweak nuclear force وتتسم كل واحدة من هذه القوى بشدة مميزة ومجال مؤثر ولا تعمل القوى النووية الشديدة والضعيفة إلا عند النطاق دون الذري وتقوم القوتان المتبقيتان - القوة التجاذبية والقوة الكهرومغناطيسية- بالتحكم في تجمعات الذرات، وفي عبارة أخرى في المادة. القوة النووية الشديدة 15 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تضمن هذه القوة بقاء البروتونات والنيوترونات مع بعضها البعض في نواة القوة النووية الضعيفة 7.03×10 -10 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تحافظ على التوازن في النيوترون والبروتون داخل النواة القوة الكهرومغناطيسية 3.05×10-12 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] القوة التي تجعل الإلكترونات والبروتونات ضمن الذرة الواحدة تنجذب نحو بعضها البعض القوة التجاذبية 5.90× 10-39 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مسئولة عن تماسك الكون وهي السبب في بقاء المجرات والنجوم في مدارات خاصة القوة التجاذبية وقوي الطرد المركزي الله تعالى قد أكد لنا في كتابه المبين أن كل شيء يدور في فلك محدد، قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) الأنبياء 33 .
وتسير الكواكب في نظامنا الشمسي وفقا لهذا المنطق، لأن من الطبيعي أن تستقر الكواكب ذات الكتل والسرعات المختلفة تماماً في مدارات مختلفة حول الشمس. أن الأرض تدر حول الشمس مرة كل 365.25 يوماً بسرعة مدارية قدرها في المتوسط 67000 ميل / ساعة وذلك في مدار نصف قطره المتوسط 93 مليون ميل، كما تَدُور الأرض حول محورها المائل في غضون 24 ساعة (23 ساعة، 56 دقيقة 04 09053 ثانية). عند خطِ الاستواء 25,000 ميل، أي أكثر من 1000 ميلِ في السّاعة وينشأ من الحركة المغزلية تبادل الليل والنهار. ودوران الجرم حول نفسه وحول شيء آخر يكون مصحوباً بحركة مغزلية ذاتية من الجسم المتحرك، ويتوازن الجرم في مداره بتعادل قوتين أحدهما الجذب العام لمركز الدوران والثانية رد الفعل أو القوة المركزية الطاردة التي تدفع الجرم خارج مركز الدوران تماماً، فالكون لا يعرف السكون فكأن الحركة صفة سائدة تشمل حتى ما تراءى لنا ثباته وسكونه.
تبعاً للقوة التجاذبية أو جذب الكتل''mass attraction force''.، الكتل الكبيرة جدا تنجذب بواسطتها نحو بعضها البعض وعلى الرغم من أن هذه القوة هي القوة الوحيدة التي نستطيع إدراكها عادة، فإنها أيضا القوة التي نعرف عنها أقل قدر من المعلومات، وهي السبب في بقاء المجرات والنجوم الموجودة بالكون في مدارات بعضها البعض. وتظل الأرض والكواكب الأخرى تدور في مدار معين حول الشمس بمساعدة هذه القوة التجاذبية كما أننا نتمكن من المشي على الأرض بسبب هذه القوة ولو حدث انخفاض في قيمة هذه القوة، لسقطت النجوم، لانتزعت الأرض من مدارها، ولتشتتنا نحن عن الأرض في الفضاء قال الله تعالى في القرآن (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) الحج:65.
وقد يبدو أن احتمالات حدوث تلك الأشياء بعيدة جداً الآن، ولكنها ستكون حتمية لو انحرفت هذه القوة عن قيمتها الحالية ولو حتى لفترة قصيرة جدا من الوقت وإذا تأملنا قليلاً سنجد أن الله، رب العالمين، يبقي النجوم في مداراتها بأضعف القوى، ويبقي على توازن نواة الذرة الدقيقة بأشد القوى وتعمل كل القوى وفقاً للحدود التي قدرها الله (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) سورة الرعد:.2
ويعترف كل العلماء الذين يجرون بحوثاً حول هذا الموضوع أنّ القيم المحددة بدقة لهذه القوى الأساسية تعتبر من العوامل الحاسمة في وجود الكون وعندما تناول هذه النقطة عالم البيولوجيا الجزيئية الشهير مايكل دنتون " "Michael Denton، أشار في كتابه "قدر الطبيعة" كيف تكشف قوانين البيولوجيا الغاية من الكون ''How the Laws of Biology Reveal "Purpose in the Universe Nature's Destiny إلى أنه لو كانت، على سبيل المثال، القوة التجاذبية أقوى لكان الكون أصغر بكثير، ولكان تاريخ حياته أقصر بكثير ولكانت كتلة أي نجم عادي أقل تريليون مرة من الشمس ولبلغت دورة حياته نحو سنة واحدة ومن ناحية أخرى لو كانت الجاذبية أقل قوة لم تكن أية نجوم أو مجرات لتتكون على الإطلاق. وتعمل كل القوى وفقاً للحدود التي قدرها الله وقد أشار الله إلى النظام الموجود في خلق الكون والتوازنات المقدرة بمنتهى الدقة في قوله تعالى (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) الفرقان .2 الحركة الرجعية Retrograde Motion [color=indigo]الحركة الرجعية هي عكس حركةِ جسم في الاتجاه المقابل لحركة شيء آخر، فتَبْدأ الكواكب بالتباطؤ، تتوقّف وتَتحرّكُ في اتجاه رجعي. تدور الأرض الآن في مسار دائري بعكس اتجاه عقرب الساعة حول الشمس، ببنما المريخ، المشتري، زحل، أورانوس ونبتون في اتجاه عقرب الساعة، فتبدو الأرض كما لو أنّها تَتقدّم للأمام والكواكب الأخرى تَرجع للخلف. أنّ دورانُ كوكب الأرضِ يتباطأ بشكل تدريجي ثابت ، ومع ذلك هذا التباطؤ تدريجيَ جداً، والقانونَ الذي ينطبق هنا هو قانون حمايةُ الزخمِ الزاويِ (الزخم الزاوي يُمْكِن أَنْ يُحوّلَ لَكنَّه لا يُمْكن أنْ يُخْلَقَ أَو يُحطّمَ). إذا لو أنه لا قوي خارجيةَ تؤثر علي الأرضِ لاَستمرّت تدور بمعدل ثابت. على أية حال، الأرض تتباطأ وتسرّع أحياناً نتيجة الاختلافات في أنماطِ الضغطَ والريح اللذان يُعدّلانِ شكلَ الكوكبِ، العامل الأساسي في إبطاءِ حركة الأرض يَنْتج مِن التفاعلِ الجذبيِ بين الأرضِ والقمرِ، فالنتوء المدّي (المَدّ العالي) على الأرضِ يُمارسُ قوة بسحبها للأمام في مدارِها ومن ثم يسرع حركتها أو يسْحبها للخلف ويبطئ دورانها. أيضا الأرضَ تحوّل بعض زخمِها الزاويِ إلى القمرِ، والنتيجة أنّ القمرِ على نحو مغاير يَتحرّك أسرع بعيداً عن الأرضِ، ويوم الأرضِ يزدادُ طولاً. لذا، نعم دورانَ الأرض يتباطأ ولكن بحوالي 1.4 جزء من الألف من الثانيةَ لكلّ يومِ شمسيِ في القرن، بكلمة أخرى كُلّ 100 سنة يَحْصل اليوم على 0.0015 ثانيةِ أطولِ كما في الجدول التالي الفترة الزمنية معدل التباطؤ الزيادة في طول اليوم 2000 ق م 0.0018 ثانية/100 سنة 0.07 + ثانية 24 مليون سنة 0.0015 ثانية/100 سنة 6.0 + دقيقة ويَتغير الزخم الزاوي بَتغير حركات المحيط، أي بتحرك الكتلة إلى مواقعِ مختلفة علي سطح القشرة الأرضية، وبالتقنياتِ العلميةِ المتقدّمةِ وجد أن مناخِ الأرضِ أيضاً دينامكي حيث تُواجه الرياحَ وأنظمة الضغطِ الجوّي تغييرِ ثابت، وبالطبع هذه التأثيراتِ صغيرة جداً لكن قَدْ تؤثر على دوران كوكبَنا حول محورِه. وبسبب قانونِ "حماية الزخمِ الزاويِ، " فإنه عندما يُخفّضُ عزم القصور الذاتي أو يُسرّعُ فان التغييرات الصغيرة قادرة علي تغيير دورانِ الأرض، ويَحْدث هذا لأن عزم القصور الذاتي عندما يَهْبط فان سرعة الدورةَ يَجِب أَنْ تَزِيدَ لإبْقاء الزخمِ الزاويِ الكليِّ للنظامِ بدون تغيير والعكس صحيح (الزخمِ الزاويِ يَجِبُ أَنْ يَبْقى ثابت ما لم تؤثر علية قوة خارجية "عزم لّي").
أيضاً يُمْكِن أَنْ تُؤدّي الحركات والتغييراتِ المناخية الأخرى إلى تذبذب دورانِ الأرضِ العام. وتُركّزُ أبحاث إي إس إي ناسا على التغيّر ِقي المناخ ونظامِ دوران الأرضَ، والتي كشف عنها في الاجتماع السنوي لجمعية علوم الطقس والمناخ الأمريكيِة في كاليفورنيا. ويوضح الجدول التالي قوانين الحركة الأساسية: طاقة الحركة الدورانية هي طاقة الحركة لجسم الناتجة عن دورانه حول محور له. وهي جزء من طاقة الحركة الكلية للجسم. وبالنظر إلى طاقة الدوران حول محور يمر بمركز ثقل الجسم نحصل على العلاقة الآتية لطاقة الدوران E-rotation) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويمكننا مقارنة طاقة الحركة الخطية الانتقالية وطاقة الحركة الدورانية. وتعطى طاقة الحركة (الانتقالية ) بالمعادلة المقابلة : في حالة الحركة الدورانية يتخذ عزم القصور الذاتي للجسم I مكان كتلة الجسم m، كما تتخذ السرعة الزاوية ω مكان السرعة الخطية v. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تباطؤ الزمن عندما تتحرك عقارب ساعة بسرعة أبطء من ساعة أخري يسمي هذا تباطؤ الزمن.ويحدث ذلك عندما تكون الساعة تتحرك أو في جسم متحرك. معادلة تحديد التباطؤ في الزمن في النسبية الخاصة كالتالي: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عزم الدوران هو قيمة متجه لقياس مدى قدرة قوة على تدوير جسم حول محور ما. يعرف مقدار عزم الدوران على أنه جداء القوة بطول الذراع. وبخلاف القوة التي يمكن أن تكون جاذبة أو دافعة، فعزم الدوران يمكن أن يكون تزاوج الاثنين.العلاقة بين متجهات القوة (F) وعزم الدوران (τ) والزخم الزاوي (L) في جملة جسم يدور حول محور (بنصف قطر r) كما في الشكل المقابل . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إنّ دورانَ الأرض يتباطأ لكن بنسبة أبطأ بكثير مِنْ ثانية واحدة كُل عدد من السَنَواتِ أي تقريباً فقط جزء من الألف من الثانية. فقد تَفاوتَ الطول المتوسط لليومِ الشمسيِ بين عامي 1999-2005 بين 0.3 و1 ميللي ثانية أي أن يوم الأرضِ الشمسيِ أطول قليلاً الآن منه أثناء القرن التاسع عشر، فالدوران يُبطَئ بشكل غير ملحوظ نتيجة التفاعلات الجذبيةِ بالقمر" التعجيلً المدّي" وعمق وتياراتِ المحيطِات وحالة المناخ ، والدليل أن شكلِ الأرضَ تحول من جسم كروي إلي شبه كروي "مفلطح" فهو غير ثابت خاصة عندما كان في حالة غير متماسكة لأربعة ونِصْف بليون سنةِ أو أكثر. على أية حال بَعْض الأحداث ذات النطاق الواسعِ مثل زلزالِ المحيط الهندي 2004 "تسونامي" سبّبَت تَسْريع دوران الأرض بحوالي 3 ميكروثانية. وبينما تتباطأ الدورانِ بشكل تدريجي، تَفْقدُ الأرض طاقتِها الحركيّة بأشكال مختلفة.
ويلعب النشاطِ الجيوفيزيائيِ الكبير ِكارتفاع الجبالَ والزلازل دورا مهما في تباطئ دورانِ الأرض، فبمرور السنين هذه الأجزاء من الألف من الثانيةِ الصغيرة جداً ل 4.5 بليون سنةِ تَبْلغُ كمية كبيرة جداً مِنْ الوقتِ في اليوم الشمسي. وقد تم تحديد أنّ اليومَ كَانَ 63,000 ثانيةَ أقصرَ مِنْ الثواني الحاليةِ الـ 86,400 في اليوم منذ نشأة الكوكب، فقد كانت الأرض تكمل دوران كامل حول محورِها مرة كل 12.5 ساعة، (فقط حوالي 1/2 النسبة اليوم)، كما أنّ الكفاح الثابت بين القوةِ الجذبيةِ والزخمِ الزاويِ الضعيفِ سببه تَبَاطُأ دورانِ الأرض، كما كَانَ له أثر عميق على نشاطِ الأرضَ الجيوفيزيائيَ في كافة الأنحاء. هذا الكفاحِ الثابتِ بين القوتين العملاقتينِ سبّبتَا تعديل مستمر لشكلِ الأرضَ نتيجة قوى تَغيّر الزخمِ الزاويِ (قوة الطرد المركزية) والجاذبية.
وبينما تَدُورُ الأرضَ على محورِها، يحدث احتكاك مدّي (تعجيلِ) بجاذبيةِ القمرِ والشمس، يُحوّلُ هذا الزخمِ الزاويِ بشكل تدريجي مِنْ الأرضِ إلى القمر. بينما تَفْقدُ الأرضَ طاقتهاً وتتباطأ، ويكتسب القمر هذه الطاقة فتزيد فترتِه المداريةِ ومسافتِه مِنْ الأرضِ. في عام 1900 وجد ستيففنسن " "Stephenson وآخرون أن أغلب سجلاتِ النمو للرخويات المتحجرة تعطي أشارة دقيقة عن اليوم القمري، فسجلات النمو في ثنائية الصمام القديمة bivalves استعملت من قبل الباحثين لتَخمين طولِ الشهرـ وكَمِثال لذلك متحجّرة مِنْ العصرِ الطباشيريِ المتأخّرِ (قبل 65 مليون سنةً تقريباً) يُلاحظُ أن الشهر تبعا لها يتراوح مِن 29.65 +/- 0.18 أي ما بين 29.47 يومِ و29.83 يومِ. وفي العصورِ الجيولوجيةِ الأقدمِ مِنْ العصرِ الطباشيريِ، قبل 350 مليون سنةً تقريباً (العصرِ الكربوني) كان الشهر مِنْ 30 يومِ، وَهكذا، في النهاية يظهر واضحاَ بالمحاريات bivalves إنّ أيامِ الشهر القمري القديمِ كان لها عدد أعلى مِنْ الأيامِ.مما يعطينا الإشارة إلى تغيير تدريجي في الشهر القمري. الخلاصة توجد قوة واحدة تبقي كل القوى مع بعضها البعض في توافق، وهذه القوة هي قوة الله سبحانه وتعالى، مالك كل القدرة والقوة ويبدي الله قوته أينما يشاء ووقتما يشاء، قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) سورة فاطر:41، فإن بقاء الكون كله في الوجود، من أصغر الذرات إلى المجرات اللانهائية مرهون فقط بمشيئة الله وحفظه ويقول الله في محكم آياته إنه لا قوة غير قوته قال تعالى (وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا) الكهف 39، وقال أيضاً (وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ) البقرة: 165.
وحتى الآن، لم يستطع أي عالم أن يفسر سبب القوى الموجودة في الذرة ومصدرها، ومن ثم تلك الموجودة في الكون، والسبب في أن بعض القوى تعمل في ظروف معينة ولا يفعل العلم شيئا غير تسجيل الملاحظات، والقياسات، وتعيين ''أسماء'' لها وتعد مثل هذه التسميات اكتشافات عظيمة في دنيا العلوم وفي الواقع، إن ما يقوم به العلماء هو مجرد جهد لفهم سر التوازن الجلي في الكون وتوضيحه وإن ما يفعلوه هو مجرد رصد لواحدة من عجائب خلق الله في الكون، التي لا حصر لها، وعندما يجئ أمر ربي فكل قوانين البشر كما لم نعرف نشأتها ولم نتمكن من التحكم بها لن نفعل شيئا حيالها، وستطلع الشمس من مغربها حيث لن ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل، وحسب أرادة الله فتعجيل أو تأخير هذا بيده وحده ولا يجليها لوقتها إلّا الله . | |
|
يارا احمد
عدد المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 19/01/2010
| موضوع: أشراط الساعة الخميس فبراير 04, 2010 1:26 am | |
| التطاول في البنيان إعداد فراس نور الحق/ مدير موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شكل افتراضي لبرج دبي بعد انتهاءه والذي سوف يبلغ ارتفاعه 808متر
[color=black]ورد في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل بعض من علامات قرب قيام الساعة أجارنا وإياكم من فزعها ومن فزع يوم القيامة: عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمr=blue]]"سلوني فهابوه أن يسألوه. فجاء رجل فجلس عند ركبتيه. فقال: يا رسول الله! ما الإسلام؟ قال "لا تشرك بالله شيئا. وتقيم الصلاة. وتؤتى الزكاة. وتصوم رمضان" قال: صدقت. قال: يا رسول الله ! ما الإيمان؟ قال "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتابه، ولقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث، وتؤمن بالقدر كله" قال: صدقت. قال: يا رسول الله! ما لإحسان؟ قال "أن تخشى الله كأنك تراه. فإنك إن لا تكن تراه فإنه يراك" قال صدقت. قال : يا رسول الله! متى تقوم الساعة؟ قال" ما المسئول عنها بأعلم من السائل. وسأحدثك عن أشراطها. إذا رأيت المرأة تلد ربتها فذاك من أشراطها وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها. وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها. في خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله. ثم قرأ: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير}. [31/ سورة لقمان، آية 34]. وورد في كتاب كنز العمال للمتقي الهندي :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من أشراط الساعة أن ترى الرعاة رؤوس الناس، وأن ترى الحفاة العراة رعاء الشاء يتباهون في البنيان، وأن تلد الأمة ربها وربتها). معاني الألفاظ: البَهْم جمع بَهْمَة وهي ولد الضأن الذكر والأنثى، وجمع البَهْم بِهَام، والمقصود رعاة البهائم مثل الإبل والغنم وما شاكلها. ورد في شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني ما نصه : "ومعنى التطاول في البنيان أن كلا ممن كان يبني بيتا يريد أن يكون ارتفاعه أعلى من ارتفاع الآخر". أشارت صحيفة كويتية نقلا عن "ميد" أن منافسة حادة تواجه برج دبي، من المشاريع الأخرى في الخليج التي يطمح القائمون عليها أن يتجاوز ارتفاعها ارتفاع برج دبي الذي قالت إن ارتفاعه -على الورق على الأقل- يقدر بحوالي 808 أمتار.
وقالت جريدة "القبس" الكويتية في عددها الصادر اليوم الإثنين 27-8-2007 "لكن فيما يعول أصحاب المشاريع على الشهرة والمجد في السباق على بناء أطول برج أملا في تحقيق عوائدها، قد يكون إنفاقهم للأموال في هذه الاستثمارات ذا أمل ضئيل بعودتها". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شكل يوضح أطوال الأبراج التي يتم بناءها الان في الخليج العربي
منافسة إقليمية
وفي الكويت، تخطط شركة تمدين العقارية وأجيال لبناء برج يبلغ ارتفاعه 1001 متر ويدعى برج مبارك الكبير، وهو جزء من مشروع تطوير مدينة الحرير التي تبلغ كلفتها 86 مليار دولار.
وفي البحرين، سيشمل مجمع مدينة مرجان على 200 طابق على ارتفاع 1022 مترا. وتثير هذه المشاريع التي سيتم البدء بها جدلا، وفي حين ستساعد قيمة العلاقات العامة من وراء الحصول على مبان هي الأعلى ارتفاعا في العالم بوضع المدينة على الخريطة، فإن الواقع الاقتصادي والبنيوي للمباني العالية يبقى محط تساؤل كبير. سباق على بناء أطول الأبراج في دول الخليج وتساؤلات عن جدواها وجماليتها وتأثيرها البيئي . ترتسم ملامح معركة شرسة بين دول الخليج الغنية بالنفط لتشييد أعلى مبنى في العالم، خصوصاً بعد الاعلان عن عزم الامير الوليد بن طلال تشييد برج في السعودية يتجاوز ارتفاعه 1600 متر، متخطياً بذلك كل الحدود النفسية والهندسية. ومع هذا البرج، يذهب الامير السعودي الذي يعتبر من اغنى رجال العالم، أبعد مما ذهب اليه حتى الآن منافسوه الخليجيون المعلنون، خصوصاً في دبي والكويت. و الرسالة مرفقة ببعض الصور عن أبراج في الدوحة ودبي والكويت.
وجه الإعجاز:
إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن رعاة الشاة والإبل وهم العرب سكان البادية (فمن كان في زمان النبي صلى الله عليه وسلم كان مشهوراً برعي الإبل والشاة إلا العرب) سوف يتطاولون في البنيان ويتباهون بها حتى يحاول كل منهم أن يبني بنياناً يكون أعلى من نظيره وظهر هذا فسبحان الله تعالى من أخبر محمد صلى الله عليه وسلم عن هذا قبل أكثر من 1400سنة إنه الله تعالى رب العالمين. | |
|