nouralsabah
نادية ناصر ترحب بكم وتتمنى لكم أوقاتا سعيدة
nouralsabah
نادية ناصر ترحب بكم وتتمنى لكم أوقاتا سعيدة
nouralsabah
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

nouralsabah

علمي ثقافي فني رياضي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الساعة
القرآن الكريم
 

***الإذاعة المباشرة للقرآن الكريم ***

إذاعة القران الكريم حيث تبث طوال اليوم ، وقد انتقينا لكم أجمل القراءات  لقصار السور.. هذة الخدمة مقدمة من المكتبة الصوتية للقران الكريم .. أضغط على زر التشغيل لتشتغل الإذاعة ..

 

اذاعة روتانا على دريم تو دي   

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
المواضيع الأخيرة
» [b]دليل التربية المقارنة بكلية التربية بسوهاج[/b]
مدن اسلامية Emptyالجمعة يوليو 16, 2010 1:22 am من طرف Admin

» [b]التربية المقارنة: محدّدات المفهوم (1)[/b]
مدن اسلامية Emptyالجمعة يوليو 16, 2010 12:56 am من طرف ياسر

» الاصلاح التربوي
مدن اسلامية Emptyالجمعة يوليو 16, 2010 12:48 am من طرف صافي

» فتح البارى الجزء الثاني (الطب النبوي )
مدن اسلامية Emptyالثلاثاء يوليو 13, 2010 11:42 pm من طرف ياسر

» الطب النبوي (كتاب زاد المعاد )
مدن اسلامية Emptyالخميس يوليو 08, 2010 1:36 am من طرف Admin

» العوامل المؤثرة في النمو العقلي للطفل
مدن اسلامية Emptyالثلاثاء يونيو 08, 2010 1:29 am من طرف Admin

» آيات انشقاق القمر
مدن اسلامية Emptyالإثنين مايو 31, 2010 12:48 am من طرف ياسر

» الأعداد الطبيعية
مدن اسلامية Emptyالأربعاء مايو 12, 2010 12:11 pm من طرف ياسر

» القرآن والحفريات
مدن اسلامية Emptyالجمعة مايو 07, 2010 7:08 pm من طرف محمود الكابتن

تليفزيون
المزيد من القنوات | Watch more Tv
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
تلاوات قرآنية
مصاحف

 

 مدن اسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed ahmed




عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 17/12/2009

مدن اسلامية Empty
مُساهمةموضوع: مدن اسلامية   مدن اسلامية Emptyالأربعاء يناير 20, 2010 12:26 am

t]]الموقع الجغرافى[color=red]:
تقع مدينة "القيروان
" فى الجمهورية العربية التونسية وهى تبدو كالسراب، وسط الصحراء بعيدًا عن الساحل، وعن طرق المواصلات.
تاريخ القيروان:
ـ تعتبر مدينة "القيروان" أول مدينة إسلامية فى "المغرب" العربى، حيث فتحها الفاتح المسلم "عقبة بن نافع" سنة (49هـ ـ 669 م) حينما كان يغزو "أفريقيا".
ـ والواقع أن "القيروان" عاشت قرونًا عدة متقلبة بين الأمجاد والمآسى فقد شهدت أشهر قادة العرب يأتون من الشرق على رأس جحافل جيوش فى طريقهم إلى "المغرب"، و"الأندلس"، وشهدت الأهوال من كثرة الحروب والحصار.
ـ وفى عهد دولة الأغالبة شهدت "القيروان" عصرها الذهبى من سنة (184هـ) إلى سنة (296هـ) فذاع صيتها، وكثرت مبانيها وازدهرت أسواقها، وامتد اشعاعها إلى جميع الأركان.
ـ وفى سنة (308هـ) جاء الفاطميون وأسسوا مدينة على شاطىء البحر وأسموها "المهدية" وجعلوها عاصمة لهم بدلا من "القيروان" التى كانت تقاوم حكمهم.
ـ وفى سنة (439هـ) خرج "المعز بن باديس الصنهاجى" عن طاعة الخليفة "المستنصر"، فاتفق الخليفة مع القبائل العربية وزودهم بالمال والذخيرة، والتحموا مع "المعز بن باديس" فى معارك هائلة انتهت بتسليم مدينة "القيروان" وعاثوا فيها فسادًا وتخريبًا فهدموا وخربوا أسواقها، وقوضوا قصورها.
ـ وانتقلت منها العاصمة نهائيًا لتستقر فى مدينة "تونس"، العاصمة الجديدة.
ـ ولكن "القيروان" ظلت رغم ما أصابها تحتفظ بجلال ماضيها، وباشعاعها الروحى والثقافى لشرق المغرب.
ـ وقد نالت مدينة "القيروان" استقلالها ضمن دولة تونس بعد احتلال فرنسى دام (75) عامًا.
أهم آثار ومعالم القيروان:

ـ مسجد القيروان: الذى بناه القائد "عقبة بن نافع "، وهوأول جامع فى شمال "إفريقية"، وكان بناؤه سنة (670م).ـ والساعة الحجرية: التى بُنيت مع بناء الجامع، وتوجد على سطحها رسوم تدل على الجهات الأربع.ـ وجامع الحجَّام: الذى دُفن فيه الصحابى "أبوزمعة البلوى" أحد أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم.ـ بئر بروطة: الذى نزل عنده "عقبة بن نافع"، وشرب منه

الموقع الجغرافى:
- تقع مدينة "أشْبِيِلِيَة" فى "الأندلس
" (إسبانيا حالياً) وكانت فيما مضى عاصمة مملكة "أشْبِيِلِيَة".
- وهى ترتفع عن سطح البحر (45) قدما وتقع فى واد متسع على الضفة اليسرى لنهر الوادى الكبير الذى يفصلها عن ضاحية "طريانة"، ومناخها دافئ جاف.
- قال عنها "ابن مفلح" يصفها:
(إن أشْبِيِلِيَة عروس بلاد الأندلس، لأنها تاج الشَّرَف وفى عنقها سمط النهر الأعظم، وليس فى الأرض أتم حسناً من هذا النهر، يضاهى "دجلة" و"الفرات" و"النيل"، تسير القوارب فيه للنزهة والصيد تحت ظلال الثمار وتغريد الأطيار أربعة وعشرين ميلاً).
تاريخ إِشْبِيِلِيَة:
- فتح المسلمون "أشْبِيِلِيَة" فى شعبان سنة (94هـ-713م) بقيادة "موسى بن نصير" بعد حصار شهر وأقام عليها "عيسى بن عبد الله الطويل"، وهوأول ولاتها من المسلمين.
- وفى سنة (95هـ) خلف "عبد العزيز بن موسى بن نصير" أباه والياً على "الأندلس"، واستقر فى "أشْبِيِلِيَة"، واتخذها عاصمة له.
- وفىسنة (97هـ) قُتل "عبد العزيز بن موسى" فى "أشْبِيِلِيَة" وولى "الأندلس" من بعده "أيوب بن حبيب اللخمى"، الذى نقل العاصمة إلى "قُرطبة".
- وفى سنة (214 هـ) بنى "عبد الرحمن الأوسط" فيها المسجد الجامع الأول، وهومسجد "محمد بن عمر بن عديِّس".
- وفى سنة (226هـ) أغار "النورمان" على "أشْبِيِلِيَة" وأحرقوا جامعها، ولكن القوات الأندلسية أنزلت بهم هزيمة حاسمة عند "طلياطة" شمال "أشْبِيِلِيَة".
- وفى سنة (231هـ) بُنى سور المدينة الأول، ودار الصناعة التى لا تزال باقية فى موضعها إلى الآن.
- وفى سنة (300) قضى "عبد الرحمن الناصر" على ثورة "بنى الحجاج" و"بنى خلدون" فى أشْبِيِلِيَة".
- وفى سنة (301هـ) هدم "ابن السليم" أول عُمّال "عبد الرحمن الناصر" سور "أشْبِيِلِيَة"، وجدد بناء قصر الإمارة.
- وفى سنة (414هـ) بدأ عصر الطوائف، حيث استبد أبوالقاسم " محمد بن عبّاد" قاضى "أشْبِيِلِيَة"بحكومتها، وأنشأ دولة "بنى عبّاد".
- وفى سنة (484هـ) سقطت "أشْبِيِلِيَة"، و"قرطبة" فى يد المرابطين واستولى القائد المرابطى "سير بن أبى بكر" على أشْبِيِلِيَة، وهدم قصور "بنى عبّاد".
- وفى سنة (549هـ) انتهى حكم "المرابطين" فى "أشْبِيِلِيَة" على يد القائد الموحدى "برّاز بن محمد المسوفى"، واتخذ حاكم "الأندلس" "أشْبِيِلِيَة" عاصمة له.
- وفى سنة (580هـ) أعدّ "أبويعقوب يوسف" فى "أشْبِيِلِيَة" حملته الكبرى على غرب "الأندلس، واستشهد أثناء معركة "شفترين" فى البرتغال، وولى بعده ابنه "يعقوب"، وفى عصره تمت منشآت الموحدين.
- وفى سنة (596هـ) انتهى العصر الذهبى لأشْبِيِلِيَة بعد وفاة "يعقوب" الذى لقب نفسه بالمنصور.
- وفى غرة شعبان سنة (646هـ) حاصر "فرديناند الثالث" "أشْبِيِلِيَة"، واستولى عليها بعد حصار دام سنة وخمسة أشهر.
- وفى الأعوام التالية حاول سلاطين الأسرة المرينية بمراكش استعادة المدينة من النصارى إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، وبذلك خرجت "أشْبِيِلِيَة" من أيدى المسلمين.

معالم وآثار أِشْبِيِلِيَة:
- من أهم معالم وآثار "أشْبِيِلِيَة":

- المسجد الجامع: الذى بناه الخليفة الموحدى "أبويعقوب يوسف" ولم يبق منه إلا المئذنة.- المسجد الجامع: الذى بناه "محمد بن عمر بن عديِّس"، الذى تحول إلى كنيسة "السلفادور فيما بعد.- دار الصناعة: التى تسمى الآن "دار سيناس".
- برج الذهب: الذى بناه حاكم "أشْبِيِلِيَة" الأمير الموحدى "أبوالعلاء إدريس".- قصور البحيرة وحدائقها: والتى أنشأها ثالث خلفاء الموحدين "ابى يوسف يعقوب".أعلام أشْبِيِلِيَة:
"ابن رشدّ الفقيه"، و"ابن العربى" المحدِّث، والقاضى "عياض بن موسى"، وأبوبكر بن خير".
-ومن الشعراء: "ابن حمديس"، و"ابن هانئ"، و"ابن قُزمان".



الموقع الجغرافى:
يكتسب الموقع الجغرافى للإسكندرية أهمية كبرى فهى أحد أهم المنافذ البحرية الممطلة على البحر المتوسط، وقد أكسبها هذا الموقع مناخاً متميزاً عن باقى أقطار مصر، كما جعلها عرضة للغزوات البحرية فى عصورها المختلفة. وقد وصفها ابن بطوطة بقوله: "هى الثغر المحروس والقطر المأنوس".
من تاريخ الإسكندرية:
- فى عام 20 هـ (641م) افتتح "عمروبن العاص" حصن "بابليون" فانفتح أمامه الطريق إلى "الإسكندرية" وسار إليها فى ربيع الأول سنة 20هـ وفتحها الله للمسلمين بعد حصار دام 14 شهراً..
- واهتم ولاة "الإسكندرية" المسلمين فى العصرين الأمُوى والعباسى بتحصين ساحلها بالأربطة واعتبروها "دار رباط" لأنها معرضة للهجوم من البحر وكان ميناؤها أصلح موانى مصر لنزول العدو، واهتم الولاة كذلك ببناء عدد من المساجد فيها، ومنها "مسجد موسى عليه السلام" و"مسجد الخضر" و"مسجد سليمان" أو"مسجد الرحمة".
- واهتم المسلمون بالإسكندرية كأهم قاعدة بحرية فبنوا فيها داراً لصناعة السفن.

- [color=violet]وفى العصر الأيوبى r=blue]]"اهتم صلاح الدين الأيوبى" اهتماماً كبيراً بالإسكندرية وخاصة أنه اهتم بعمارتها وتحصين أسوارها وتمكين دفاعاتها البرية والبحرية، وأنشأ "صلاح الدين" فيها مدرسة وبيمارستانا وداراً للمغاربة.
- وشهدت الإسكندرية أزهى عصورها الإسلامية فى العصر المملوكى وقد بنى فى هذا العصر أكثر من ثلاثة أرباع آثار الاسكندرية التى ما زالت قائمة إلى الآن وخاصة ما بناه "الناصر محمد بن قلاوون" وخلفاؤه وأيضاً القلعة الشهيرة التى بناها السلطان "قايتباى".
الحركة العلمية فى الإسكندرية:كانت "الإسكندرية" قبل الفتح الإسلامى من أكبر مراكز الثقافتين اليونانية والرومانية،ورغم انصراف الناس عن دراسة الفلسفة اليونانية بعد الفتح إلا أن الإسكندرية ظلت تحتل مركزها الثقافى العالمى طوال العصور الإسلامية، فقد نبغ فيها العديد من العلماء الذين تعلموا فى المدارس التى بنيت فى تلك العصور، ففى الطب نبغ "سعيد بن نوفل" وسعيد بن البطريق، وقد ساهم البيمارستان الذى بناه "صلاح الدين" فى ازدهار العلوم الطبية وغيرها من العلوم التى كانت تدرس بمدرسة صلاح الدين، وفى العصر المملوكى نبغ فى الطب "عبد الواحد بن اللوز المغربى".. وفى الهندسة والفلسفة والعلوم العقلية نبغ "الرشيد بن الزبير الأسوانى" و"أبوالمكارم بن عامر بن فتوح المهندس"، وفى علم الفلك نبغ "ابن الشاطر الفلكى" فى العصر المملوكى.
وكانت الإسكندرية منذ العصر الفاطمى ملتقى علماء المغرب والأندلس والمشرق على السواء ونذكر منهم: "أبا الحجاج يوسف بن عبد العزيز بن نادر الميورقى"، و"أبا عبد الله محمد بن مسلم بن محمد القرشى المزرى الصقلى"، و"أبا بكر الطرطوشى"، و"عبد الرحمن بن أبى بكر بن عتيق".
- وكانت الدراسة فى العلوم الشرعية والعربية على نظام الحلقات العلمية فى مساجد وجوامع الإسكندرية قديمها وحديثها..
من معالم الإسكندرية:
- الأبواب: من أهم أبوابها "باب الزهرى" و"باب الخوخة" و"باب المندب".-[color=red] القلاع:r=blue]] من أهمها "قلعة قايتباى" التى أقامها الملك الأشرف "قايتباى" عام 882هـ.
وقلعة "السلسلة" التى بناها السلطان الناصر بن قلاوون.
بالإضافة إلى مجموعة من الأبراج الشهيرة التى بُنيت فى العصر المملوكى ومنها البرج الشرقى وبرج ضرغام وبرج باب السندرة وبرج باب الزهرى..
- المساجد: من أهمها الجامع الشرقى المعروف بجامع العطارين وقد شيد عام 1669م.
- المدارس: المدرسة الخلاصية: التى بناها "عابد بن خلاص"
المدرسة النابلسية: بناها الشيخ "جمال الدين النابلسى".
مدرستى الفخر وابن جامعة: وقد أنشأهما "عبد اللطيف التكريتى"..


الموقع الجغرافى:
ـ تقع مدينة "البصرة" على مسيرة (300) ميل إلى الجنوب الشرقى من "بغداد".
ـ ومدينة "البصرة" متصلة بالخيلج الفارسى، حيث تقع عند دلتا نهرى "دجلة" و"الفرات".
ـ وسميت "البصرة" بهذا الاسم لأنه كان فيها حجارة رخوة والبصرة هى الحجارة الرخوة، ويقال أن "البصرة" مأخوذة من كلمة "بس راه" الفارسية ومعناها المكان ذى الطرق الكثيرة والذى تتشعب منه أماكن مختلفة.
تاريخ البصرة:ـ أَسَّس مدينة "البصرة" القائد المسلم "عُتْبَة بن عزوان" سنة (16هـ ـ 637 م) بأمر من الخليفة "عمر بن الخطاب" ـ رضى الله عنه.
ـ وحينما مات "عُتبة بن غزوان" وَلَّى الخليفة "عمر بن الخطاب" ـ رضى الله ـ عنه "المغيرة بن شعبة"، ثم عزله وولَّى "أبا موسى الأشعرى"، وفى ولايته شبَّ حريق بالبصرة أتى على أكثر بيوتها.
ـ وفى خلافة "عثمان بن عفان" ـ رضى الله عنه ـ عزل "أبا موسى الأشعرى" سنة (29هـ) وعين مكانه ابن خاله "عبدالله بن عامر".
ـ وفى عهد الدولة الأموية، اهتم "معاوية بن أبى سفيان" بالبصرة كما اهتم بها من أتى بعده من خلفاء بنى أمية، وذلك بسبب موقعها الممتاز.
ـ وقد بلغت مدينة "البصرة" أوج ازدهارها فى العصر العباسى، حيث كانت مركزًا تجاريًا هامًا، كما ازدهرت الحياة العقلية فى"البصرة" إلى جانب تقدمها الاقتصادى، فكانت المكتبات العامة، والمساجد أسمى ما يتوق إليه الأهالى فى حياتهم.
ـ ومنذ العصر العباسى الثانى فى القرن (3هـ) أخذ رخاء هذه المدينة يغيب، حيث تعرضت "البصرة" لعدة ثورات أهمها: "ثورة الزنج" سنة (257هـ) التى ألحقت أضرارًا بالغة بالمدينة، و"هجوم القرامطة" سنة (311هـ) الذين قاموا بنهب المدينة والفتك بأهلها.
ـ وفى سنة (656هـ) غزا المغول "البصرة" وقاموا بإحراقها، وتدمير مبانيها.
ـ وفى سنة (941هـ) انتقلت "البصرة" إلى أيدى الأتراك بعد أن سقطت فى يد السلطان "سليمان الأول".
ـ وفى سنة (1190هـ) شن الفرس غارات على "البصرة"، حتى تمكنوا من الاستيلاء عليها، والتنكيل بأهلها.
ـ وفى سنة (1193هـ) ارتد الفرس عن "البصرة" بعد أن تعاونت على طردهم الجيوش العثمانية مع القبائل العربية الساكنة فى المنطقة، وبقيت "البصرة" خاضعة للحكم التركى حتى بداية الحرب العالمية الأولى.
ـ وفى أوائل الحرب العالمية الأولى استولى الانجليز على "البصرة"، كما لعبت "البصرة" فى الحرب العالمية الثانية دورًا مهمًا، فقد كانت قاعدة للحلفاء يرسلون منها البترول والعتاد إلى "روسيا".
ـ وقد نالت "البصرة" استقلالها ضمن دولة "العراق" فى منتصف القرن (20 م).
أهم آثار ومعالم البصرة:ـ مسجدأبوموسى الأشعرى: الذى بنى سنة (16هـ) ويقع فى "البصرة" القديمة التى تبعد (14 كم) عن "البصرة" الحديثة.
ـ وجامع المقام: وهومن أكبر مساجد "البصرة"، ويقع فى منطقة العشار، ويمتاز بنقوشه العربية الجميلة المكسوة بالفسيفساء والتى تغطى قبته ومئذنته.
‎ـ وسوق النحاسين: الذى يوجد بالبصرة القديمة.
ـ ومن أهم أعلام البصرة: "أبوالأسود الدؤلى " المتوفى سنة (69هـ) و"الحسن البصرى" المتوفى سنة (110هـ)، و"محمد بن سيرين" المتوفى سنة (110هـ)، و"الخليل بن أحمد" واضع علم العروض المتوفى سنة (160هـ) و"الجاحظ" أحد أعلام الأدب العربى المتوفى سنة (225هـ)، و"أبوالحسن الأشعرى" مؤسس المذهب الأشعرى المتوفى سنة (324هـ).الموقع الجغرافى:
ـ تقع مدينة "الخليل" فى دولة "فلسطين"، وتبعد حوالى (30) كم غربًا من مدينة "القدس"، وحوالى (22) كم إلى الجنوب من "بيت لحم ".
ـ وقد وصفها الرحالة "ابن بطوطة" بقوله:
" هى مدينة صغيرة المساحة كبيرة المقدار، مشرقة الأنوار، حسنة المنظر، عجيبة المخبر، فى بطن واد، ومسجدها أنيق الصنعة، محكم العمل، بديع الحسن، سامى الارتفاع مبنى بالصخر المنحوت، فى أحد أركانه صخرة،طول أحد أقطارها (37) شبرًا، وفى داخل المسجد الغار المكرم المقدس، فيه قبر إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب ـ صلوات الله على نبينا وعليهم ـ، ويقابلها قبور أزواجهم، وكان هناك مسلك إلى الغار المبارك، وهوالآن مسدود.
تاريخ الخليل:
ـ لقد استمدت "الخليل" اسمها من صفة سيدنا إبراهيم (خليل الرحمن) ـ عليه السلام ـ والذى قدم إليها فى حوالى سنة (1700) قبل الميلاد.
وكانت تسمى قديمًا قرية (أربع) نسبة إلى مؤسسها أربع العربى الكنعانى.
ـ وحينما توفيت السيدة "سارة" زوجة "إبراهيم" ـ عليه السلام ـ دفنها فى مغارة المكفيلة، ومعناها المغارة المزدوجة، كما دُفن سيدنا "إبراهيم" فى نفس المغارة، وبعده تُوفى ابنه "إسحاق" ثم "يعقوب" وأزواجهما، ودفنوا جميعًا بجواره عليه السلام.
ـ وفى العهد الرومانى أُقيمت كنيسة على مقبرة "إبراهيم" ـ عليه السلام ـ وعائلته إلا أن "الفرس" هدموها عام (614 م) وبقيت كذلك إلى أن دخلها العرب المسلمون.
ـ وقد سقطت مدينة "الخليل" فى أيدى الفرنجة عام (1099 م) إبَّان الحروب الصليبية.
ـ واستطاع "صلاح الدين الأيوبى" استردادها من أيدى الصليبيين إثر موقعة "حطين" عام (1187 م).
ـ وفى عام (656هـ ـ 1258 م) أغار "المغول" على مدينة "الخليل" بعدما دمروا "بغداد"، غير أن انتصارات " قطز " فى " عين جالوت " عام (658هـ ـ 1260 م) وضعت حدًا نهائيًا لتلك الغارات.
ـ وفى عصر الدولة المملوكية اهتم "المماليك" ـ خلال فترة حكمهم التى استمرت (3) قرون ـ اهتمامًا كبيرًا بمدينة "الخليل"، و"الحرم الإبراهيمى" على وجه الخصوص.
ـ وقد احتل "العثمانيون" "الشام" ومدينة "الخليل" بعد معركة " مرج دابق " عام (1517م)، واستمر حكمهم (4) قرون، حتى جاء الاحتلال البريطانى لفلسطين عام (1917م) إلى عام (1948م) ومكن "اليهود" من "فلسطين".
ـ وقد استولى "اليهود" على نصف مساحة "الخليل" بعد نكسة (1948م) وإعلان تقسيم "فلسطين".
ـ وبعد هزيمة (1967م) استولى "اليهود" على مدينة "الخليل" وما حولها من قرى (35 قرية كبيرة، و109 قرية صغيرة).
ـ ومازال اليهود إلى الآن مسيطرين على مدينة "الخليل"، إلى أن يأذن الله ـ عز وجل ـ بخروجهم منها.

أهم آثار ومعالم مدينة الخليل:
ـ مسجد الحرم الإبراهيمى، ويبلغ طول ضلع السور المحاط به (198) قدمًا، وعرضه (112) قدمًا أما ارتفاعه فيصل إلى (40) قدمًا والأحجار التى يتكون منها ضخمة جدًا يصل طول بعضها إلى (7) أمتار، وارتفاعه إلى مترين.
ـ قبور بعض الأنبياء، حيث دفن "إبراهيم الخليل" ـ عليه السلام ـ، وزوجته "سارة"، وابنيه "إسحاق" و"يعقوب" ـ عليهما السلام.
الموقع الجغرافى:
- تقع مدينة "الـرُّها" فى جنوب شرقى "تركيا"، بالقرب من "سوريا"، وعلى الطريق المؤدى إلى "بغداد".
- وكانت تعرف قديماً باسم "إديسا"، وكانت لها مكانة علمية لارتباطها بمدينة "حرّان"، وتعرف الآن باسم "شانل أورفا" بمعنى "أورفا" المقدسة، أوالمكرمة.
- ويصف صاحب كتاب "الروض المعطار فى أخبار الأقطار" مدينة "الـرُّها" بقوله: "هى مدينة رومية عليها سور حجارة، تدخل منها أنهار وتخرج عنها، وهى سهلية جبلية كثيرة البساتين والخيرات، مسندة إلى جبل مشرفة على بساط من الأرض ممتد إلى "حرّان"، ولها أربعة أبواب منها إلى الجنوب "باب حرّان"، وفى الشرق "الباب الكبير، وفى الغرب "باب الماء"، وبساتينها فى الشرق منها ويشق بعضها نهر يسمى "السكيرات"، وتخرج من "الـرُّها" عين تسمى عين "مياس" وليس فى جميع بلاد الجزيرة أحسن منها متنزهات ولا أكثر منها فواكه..".
تاريخ مدينة الـُّرها:
- لقد شهدت مدينة الـُّرها من الأمجاد والمآسى والأحداث ما لم تشهده مدينة أخرى فى مثل مساحتها، وعدد سكانها، إلا أن موقعها المتميز جرّ عليها كثيراً من الوبال إلى أن أمنت واستقرت فى حضن الحضارة الإسلامية.
- ففى سنة (17هـ - 637م) فُتحت صلحاً على يد الفاتح المسلم "عياض بن غنم".
- وكانت "الـرُّها" مسرحاً للقتال فى عهد الدولة الأموية والدولة العباسية.
- وفى سنة (348هـ) زحف البيزنطيون على "الـُّرها"، وأحرقوها حتى سُويت بالأرض فى المحرم سنة (361هـ).
- وفى سنة (539هـ) استردها "عماد الدين زنكى" من أيدى الصليبيين.
- ولما توفى "نور الدين" أخذ ابن أخيه "سيف الدين غازى" مدينة "الـرُّها" عام (1174م).
- وفى سنة (1182م) استولى عليها السلطان "صلاح الدين الأيوبى" الذى أعطاها فيما بعد للملك المنصور.
- ولما مات الملك العادل عام (1218م) أصبح ابنه الملك الأشرف "شرف الدين" حاكماً على "الـرُّها".
- وفى سنة (1260م) استولى المغول بقيادة "هولاكو" على مدينة الـرُّها.
- وفى النهاية استولى عليها الترك، وسموها "أورفا"، وذلك فى عهد السلطان "مراد الرابع" أثناء حروبه مع الفرس.
آثار ومعالم الـُّرها:- بحيرة الخليل (عليه السلام)، وهى من أشهر معالم المدينة، وهى مستطيلة الشكل ويقع على شاطئها الشمالى مسجد "الرضوانية"، وعلى شاطئها الغربى مسجد "خليل الرحمن"، وهى مليئة بالأسماك، وتمتد منها قنوات تمد الكثير من مساجد المدينة بالماء.
- مسجد الرضوانية، وهووقف إسلامى يضم خاناً للضيافة وحماماً تركياً و(30) غرفة متجاورة تحيط بفناء المسجد.
- مسجد الخليل، وتبلغ مساحته (30 × 150) متراً، وفى الركن الجنوبى الشرقى من المسجد توجد منارة مكتوب عليها أن تاريخ البناء يرجع إلى عام (1211م) فى عهد الملك الأشرف "مظفر الدين".
- كهف الخليل، وهويقع فى نهاية ممر ضيق يمر بأحد البساتين، وفى نهاية الممر فناء كبير، وينتهى من الداخل ببئر ماء، ويقال أن ابراهيم (عليه السلام) ولد فى هذا الكهف.
- مسجد أولوالكبير، الذى تم تحويله من كنيسة إلى مسجد، وتم تجديده فى عهد "نور الدين زنكى" بين عامى (1170م-1175م).
- مسجد بادشاه حسن، وهومن طراز المساجد ذات القباب المتساوية، وقد تُوجت واجهته الأمامية بثلاث قباب تعلوالحائط الأمامى مباشرة باتجاه مكة المكرمة.
الموقع الجغرافى:
موقع الفسطاط يمتاز بحصانة طبيعية، إذ تحميه التلال، ومن بينها هضبة المقطم من الشرق والشمال، ويحميه من الغرب خندق مائى طبيعى وهونهر النيل الذى كان فى الوقت نفسه يصل بين الشمال والجنوب.
تسمية الفسطاط:
"الفسطاط" كلمة عربية كانت تطلق أيضاً على المدينة ومجتمعها وقد جاء فى الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: «عليكم بالجماعة فإن يد الله على الفسطاط» أى مع المدينة التى بها مجتمع الناس.
تخطيط الفسطاط:
يذكر المقريزى أن موضع الفسطاط كان فضاء ومزارع فيما بين النيل والجبل الشرقى الذى يعرف بجبل المقطم..
وبعد أن وضع "عمروبن العاص" أساس جامعه سنة (21هـ-642م) وكل إلى أربعة من قواده تخطيط الأرض حول الجامع إلى خطط، وإنزال كل قبيلية بخطتها، فأخذت كل قبيلة فى بناء مساكنها، وكانت بسيطة فى عمارتها وتخطيطها، يتكون كل منها من طابق واحد، وكانت تبنى من اللبن فى أول الأمر، ثم أخذت فى التقدم والرقى بالتدريج حتى استخدام الآجر وبلاط الحجر الجيرى، وأصبحت بعض الدور تشتمل على أفنية بوسطها فسقيات تصل إليها المياه وتصرف منها عن طريق مجار مبلط، وحول هذه الأفنية أروقة وقاعات وغرف بعضها لسكنى الحريم والبعض الآخر للإستقبال.
الفسطاط فى التاريخ:بعد أن استقرت الأمور وتم فتح مصر بدأ "عمروبن العاص" فى سنة (21هـ 642م) فى تأسيس مدينة لتكون عاصمة لمصر هى الفسطاط التى تعتبر بحق أصل مدينة القاهرة، واختار "عمروبن العاص" موقع حصن بابليون ليبنى الفسطاط، وأياً ما كانت الظروف التى حدت بعمروبن العاص إلى أن يؤسس عند بابليون عاصمة مصر الإسلامية، فإن هذا الموقع الذى اختاره أثبت ببقائه موقع العاصمة المصرية حتى اليوم توفيق "عمروبن العاص" فى اختياره..
- ولقد استمرت "الفسطاط" عاصمة للديار المصرية، وداراً للإمارة ينزل بها أمراء مصر حتى بنيت "العسكر" سنة (133هـ - 751م) فنزل فيها أمراء مصر وسكنوها فى العصر العباسى، ولكن حينما بنى "أحمد بن طولون" مدينة "القطائع" سنة (256هـ-870م) أقام فيها، وظلت إلى أن انتهى العصر الطولونى فعاد أمراء مصر يسكنون "العسكر" إلى أن قام "جوهر الصقلى" قائد "المعز لدين الله الفاطمى"، وشيد "القاهرة"، فأصبحت العاصمة، وأصبح يسكن "الفسطاط" الرعية من المسلمين المصريين وقتذاك..
من معالم الفسطاط:جامع عمروبن العاص: وهوأهم معالم الفسطاط الباقية إلى الآن وهوأول وأقدم المساجد الإسلامية فى مصر أنشأه الصحابى الجليل "عمروبن العاص سنة (21هـ-642م) ويعرف هذا المسجد بعدة أسماء منها "تاج الجوامع" و"الجامع العتيق" ويصفه المؤرخ "بن دقماق" بقوله: "إمام المساجد ومقدم المعابد قطب سماء الجوامع ومطلع الأنوار اللوامع" ولهذا المسجد أهميته الفنية والمعمارية ؛ ذلك أنه جرى عليه كثير من التعمير والتجديد على طول التاريخ..
الموقع الجغرافى:
ـ تقع مدينة "القدس" فى دولة "فلسطين" التى يحدها من الشمال "سوريا" و"لبنان"، ومن الجنوب "خليج العقبة"، ومن الغرب "البحر المتوسط"، ومن الجنوب الغربى "سيناء"، ومن الشرق "الأردن".
ـ وتبلغ مساحة "القدس" (19.331) كم2، وتحيط بها الأودية والمرتفعات من جميع الجهات.
تاريخ القدس:
ـ كانت تسمى مدينة "القدس" باسم " أورشليم"، وقد دخلها النبى داوود ـ عليه السلام ـ حوالى عام (1000ق.م)، وجعلها عاصمة لملكه.
ـ وفى سنة (975ق. م) بنى فيها النبى "سليمان" ـ عليه السلام ـ هيكله، وأصبحت تدعى "المدينة المقدسة".
ـ وفى عام (70 م) دمَّرها الرومان بقيادة " تيطى "، ثم أعاد الامبراطور "هادريانوس" بناءها سنة (135 م).
ـ وفى عام (16هـ ـ 638 م) فتحها أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" ـ رضى الله عنه ـ بعد أن سلمها له البطريرك "صفرونيوس ".
ـ وقد شهدت "القدس" فى العهود الإسلامية المتعاقبة تطورًا، وعدلا ساد المدينة واطمأن أهلها من المسلمين والنصارى واليهود.
ـ وفى العهود الأموية، والعباسية، والفاطمية لقيت مدينة "القدس" عناية كبيرة، وانتشر فيها بناء المساجد.
ـ وفى عام (1099 م) سقطت "القدس" فى يد الصليبيين، واستمرت أسيرة لهم إلى أن قام القائد "صلاح الدين الأيوبى" بتحريرها عام (583هـ ـ 1187هـ) إثر موقعة "حِطِّين".
ـ وفى العهد المملوكى تطورت "القدس" تطورًا بارزًا فى علومها ومعالمها، وقد زارها الظاهر "بيبرس" سنة (661هـ ـ 1262 م)، واهتم بزراعتها، ومساجدها وشجَّع العلم والعلماء فيها.
ـ وفى سنة (923هـ ـ 1517 م) استولى العثمانيون على "القدس" بعد موقعة "مرج دابق" فى الشام، وكان للقدس موقعًا مميزًا فى سياسة الدولة العثمانية.
ـ وقد تحالفت الدول الأوروبية للسماح لليهود بالهجرة إلى الأراضى المقدسة غير أن الدولة العثمانية رفضت هجرة اليهود إلى "القدس"، وكان لموقف السلطان "عبدالحميد الثانى" شأن عظيم،حيث طردهم من "القدس".
ـ ولما انتهت الحرب العالمية الأولى سنة (1918 م) خضعت "القدس"، وبلاد "فلسطين" للاحتلال البريطانى، ونتيجة لهذا الاحتلال تزايدت الهجرة اليهودية إلى "القدس"، وإلى مدن "فلسطين" كافة.
ـ وفى سنة (1948 م) تم إعلان دولة لليهود فى "فلسطين"، وتم تقسيم "القدس" إلى قسمين عربية، ويهودية.
ـ وفى سنة (1967 م) استطاع اليهود احتلال "القدس" العربية، وبذلك باتت المدينة الشريفة كلها خاضعة للاحتلال اليهودى.
ـ ولا يزال سكان "القدس"، ومناطق فلسطين كافة يناضلون من أجل تحرير الأرض والشعب من الاحتلال.

أهم آثار ومعالم القدس:
المساجد: حيث يوجد بها ما يقارب (36) مسجدًا من أهمها:
ـ المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين.
ـ ومسجد قبة الصخرة: الذى أمر ببناءه "عبدالملك بن مروان".
ـ ومسجد الطور: الذى بناه السلطان "سليم الأول" سنة (1517 م).
ـ والمسجد العمرى: الذى أقامه "الأفضل بن صلاح الدين الأيوبى".
ـ سبيل قايتباى : وبرج الساعة ؛ الذى أنشىء عام (1909 م).
ـ ويوجد بالقدس العشرات من المقابر الأثرية التى تضم رفات بعض الصحابة والتابعين والعلماء.
ـ كما يوجد بها العديد من الكنائس منها:كنيسة "القيامة"، ودير "المسكوبية" وكنيسة "الرسل الاثنى عشر"، ودير"يوحنا المعمدان"، وكنيسة القديسة "حَنَّة"..
ـ وفيها أيضًا ضريح النبى داود ـ عليه السلام.
ـ ومن أبرر علماء مدينة القدس: قاضى القضاه "عماد الدين أبوحفص القرشى الزهرى" شارح صحيح مسلم، والفقيه "ضياء الدين أبومحمد عيسى الهكارى" أحد مستشارى صلاح الدين الأيوبى، والإمام العالم "شمس الدين المقدسى"، و"زين الدين عبدالقادر النواوى الشافعى".

الموقع الجغرافى:ـ تقع مدينة "الكوفة" على ضفاف نهر "الفرات" فى بلاد "العراق"، ويحدها من الشمال العاصمة العراقية "بغداد"، ومن الجنوب الشرقى مدينة "البصرة".
ـ وجاء فى معجم البلدان عدة أسباب لتسمية "الكوفة" أشهرها: أنها سميت "الكوفة"، لاستدارتها أخذًا من قول العرب: رأيت كُوفَانًا وكَوْفانًا بضم الكاف وفتحها للرُمَيْلة المستديرة، وقيل سميت "الكوفة" ؛ لاجتماع الناس بها من قولهم قد تكوف الرمل أى اجتمع..
تاريخ الكوفة:
ـ بُنيت "الكوفة" فى المحرم عام (17هـ) عندما انتقل إليها "سعد بن أبى وقاص" قادمًا من "المدائن"، وذلك لأن الصحابة استوخموا "المدائن"، وتغيرت ألوانهم، وضعفت أبدانهم لكثرة ذبابها وغبارها، فكتب "سعد" إلى الخليفة "عمر بن الخطاب" ـ رضى الله ـ فى ذلك، فكتب "عمر" إلى "سعد" يأمره باختطاط مدينة جديدة للمسلمين، فوقع اختياره علىموقع "الكوفة" اليوم وأصبحت ولاية من ولايات "العراق".
ـ وانطلقت من "الكوفة" الجيوش الإسلامية لفتح بلاد "فارس" جنوب بحر "قزوين" وإقليم "جرجان" ومدن "خراسان".
ـ وكان هناك تنافس بين البصريين والكوفيين فى الفتوحات الإسلامية إذ كانت مدينة "البصرة" قاعدة عسكرية تنطلق منها الجيوش مثلها مثل "الكوفة".
ـوفى عام (75هـ) بعد أن أصبح "الحجَّاج بن يوسف الثَّقفى" والى "العراق" بنى قاعدة عسكرية ثالثة إلى جانب "الكوفة" و"البصرة" وهى مدينة "واسط".
ـ وبعد أن تمت الفتوحات الإسلامية فى بلاد المشرق، واختط المسلمون لأنفسهم مدنًا جديدة بالمناطق التى فتحوها بدأت تستقر أحوال مدينة "الكوفة" وبدأت تشهد حركة علمية متميزة اشتهرت بها فى التاريخ وخاصة فى الفقه الإسلامى، إذ عرف فقهاء "الكوفة" وعلى رأسهم الإمام "أبوحنيفة النعمان" باسم فقهاء "مدرسة الرأى".

أهم آثار ومعالم الكوفة:لعل أشهر آثار الكوفة الباقية حتى الآن
ـ المسجد الجامع: وقد تم تشييده فى عام (17هـ ـ 638 م).
الموقع الجغرافى:
ـ تقع "المدينة المنورة" فى المملكة العربية "السعودية"، وتعتبر ذات موقع حيوى خصيب، حيث تتوسط الكتلة المعمورة فى المنطقة التى تتركز فيها الحياة البشرية فى "الحجاز"، الذى يحجز سهل "تهامة" عن مرتفعات "نجد"، وترتفع فوق سطح البحر أكثر من (600) متر،وجوها أقرب إلى الاعتدال، وموقعها موقع واحة استراتيجية.
ـ وهى مدينة قوافل تتصل ببادية "نجد" من الشرق، ومنها إلى "العراق" وتتصل بالبحر الأحمر من الغرب، وتقع على طريق القوافل بين "اليمن"، و"الشام".
ـ وقال عنها القزوينى:" الداخل إليها يشم رائحة الطيب وللعطور رائحة لا توجد فى غيرها ".
ـ ووصفها "البتانونى" بقوله:" المدينة مبنية فى وسط واد شاسع يمتد إلى الجنوب، وأغلب مبانيها من الحجر المجلوب إليها، وشكل الأبنية فيها هوبعينه ما رأيناه فى "مكة"، و"جدة"، وكانت مشرق النور الإسلامى الذى امتد منها إلى الأرض ".
ـ ويصفها المستشرق "جون كين" سنة (1877 م) بقوله: "إن المدينة عندما تشاهد من بعيد أول مرة يمكن أن تقارن "باستانبول" حينما ننظر إليها من "بحر مرمرة"، وحينما تلوح فى الأفق للحاج المتعب القادم إليها، بمنائرها العديدة والشمس تشرق عليها فى الصبح، وبنطاق زرعها العريض الأخضر الذى يحيط بها فيحجزها عن جدب الصحراء المخيف المترامى، تبدو كأنها جوهرة محاطة بفسيفساء من اللؤلؤ المطعم فى حاشية متألقة من الميناء الخضراء اللماعة ".[/
color]تاريخ المدينة المنورة:
ـ دخل الإسلام "المدينة المنورة" فى عهد النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ حينما أرسل "مصعب بن عمير" ليكون أول سفير فى الإسلام إلى المدينة ليعلِّم أهلها، ويدعوهم إلى الإسلام، وقد فتح الله عليه بدخول عدد كبير فى الإسلام.
ـ وفى سنة (622 م) هاجر عدد من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم إلى "المدينة"، بعد أن واجهت الدعوة الجديدة الاضطهاد والعنت من قريش فى "مكة" ـ وبعد (10) أيام وصل النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصاحبه إلى مشارف "يثرب" (المدينة) يوم (2) يوليوسنة (622 م)، وكان أول مقامه فى ضاحية "قباء"، ومكث (5) أيام قبل الانتقال إلى وسط "المدينة" واستقبله أهل "يثرب" استقبالاً حارًا، وفى باطن "المدينة" أقام فى دار "أبى أيوب الأنصارى"، وبنى بيته الذى يتألف من عدد من الغرف تحيط بفناء جدرانه من اللبن، وسقفه من الخوص والجريد.
ـ وما إن استقرَّ المقام برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى شرع فى تنظيم الجماعة الإسلامية، وأرسى أسسها عن طريق التربية والإيمان والعمل المشترك ـ وقد كانت "المدينة المنورة" منطلقًا للدعوة، حيث كان ينطلق منها السرايا والغزوات، ومن أهم الغزوات التى انطلقت من المدينة غزوة "بدر"، وغزوة "أحد" وغزوة "الخندق".
ـ وكانت "المدينة المنورة" مركزًا للخلافة فى عهد الخلفاء الراشدين إلى أن جاءت الدولة الأموية، وانتقلت الخلافة إلى "الشام" على يد "معاوية بن أبى سفيان" ـ رضى الله عنه.
ـ وهكذا انتقل دور الزعامة من "المدينة" إلى الأمصار عندما تحرك الوسط الجغرافى إلى الشمال مع اتساع الدولة وظل عدد من صحابة الرسول فى "المدينة"، وتحولت إلى مركز للعلم الذى يقصده الأتقياء.
ـ وقد طرأت تغييرات على المسجد النبوى عبر العصور المختلفة، ففى عهد "الوليد بن عبدالملك" سنة (91هـ) أصبح المسجد على شكل شبه منحرف، طول الضلع الجنوبى (167.5) ذارع، والضلع الشمالى (135) ذارع، والضلع الشرقى، والغربى (200) ذراع.
ـ وفى عهد الخليفة العباسى "المهدى" تمت التوسعة فى الجهة الشمالية، وكانت بمقدار (55) ذراع أى (27.5) متر.
ـ وفى سنة (654هـ ـ 1256 م) احترق المسجد النبوى الشريف، واهتز العالم الإسلامى، بعد أن أتت النار على جميع محتوياته، ولم يسلم منه سوى القُبة التى أُقيمت لحفظ ذخائر الحرم مثل المصحف الشريف.
ـ وبعد أن تولى "الظاهر بيبرس" حكم "مصر"، أرسل الصُنَّاع من "مصر"، والعالم الإسلامى فأعادوا بناء المسجد على ذات الهيكل الذى كان عليه.
ـ وفى سنة (886هـ) أصابت "المسجد النبوى" بعض النيران التى أتت على المقصورة، والمنبر والكتب المخطوطة والمصاحف وسلم من الحريق الحجرة النبوية والقبة والصحن.
ـ وفى سنة (888هـ) وجَّه حاكم "مصر" الأشرف "قايتباى" الأمير "سنقر الجمالى" إلى "المدينة" ومعه الصُنَّاع، والمواد اللازمة للعمارة وأقيمت لأول مرة القُبة فوق الحجرة النبوية، وقد بلغت جملة مساحة المسجد (9010) مترًا مربعًا.
ـ وفى العصر العثمانى تمَّ توسعة الحرم النبوى، وأصبحت مساحة المسجد بعد هذه العمارة (10303) مترًا مربعًا، واستغرقت العمارة (13) سنة من عام (1265هـ) إلى عام (1277هـ)، وقد بلغ عدد الأعمدة فى هذه العمارة (327) عمودًا، فى حين بلغ عدد المنابر (4) منابر.
ـ وفى شوَّال سنة (1370هـ) بدأت التوسعة السعودية الأولى فى عهدالملك "عبدالعزيز آل سعود"، وشملت هذه المرحلة حوالى (12271) مترًا مستديرًا وبلغ عدد المصابيح (12411) مصباحًا.
ـ وفى سنة (1406هـ) بدأت التوسعة السعودية الثانية فى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك "فهد بن عبدالعزيز آل سعود"، واستهدفت هذه المرحلة إضافة مبنى جديد على مبنى المسجد الحالى يحيط به من الشمال والشرق والغرب بمساحة مقدارها (82.000) متر مربع.
أهم آثار ومعالم المدينة:
ـ مسجد قباء: وهوأول مسجد بناه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فى "المدينة".
ـ والمسجد النبوى: وهومن أهم المعالم فى "المدينة"، وقد بناه النبى ـ صلى الله عليه وسلم بعد أن استقرَّ به المقام فى "المدينة"، ويوجد به قبر النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ و"أبوبكر الصديق"، و"عمر بن الخطاب" ـ رضى الله عنهما.
ـ والبقيع: وهوالمكان الذى دُفن فيه كثير من الصحابة رضوان الله عليهم.
الموقع الجغرافى:ـ تقع مدينة "بخارى" فى آسيا الوسطى، فى جمهورية "أوزبكستان" وهى إحدى مدن بلاد ما وراء النهر.
ـ ويشير أحد المؤرخين القدامى إلى أن الثلوج التى كانت تذوب بالجبال فى ناحية "سمرقند" كونت الماء الكثير الذى تجمَّع مع ماء آخر أتى من النهر، وظل هذا الماء الغزير يحمل الطمى إلى أن طُمر ذلك الموضع الذى يقال له "بخارى" حيث تمهدت الأرض.
تاريخ بخارى:
ـ فتحت مدينة "بخارى" سنة (89هـ) عندما تولى القائد المسلم "قتيبة بن مسلم الباهلى" ولاية "خراسان"، حيث توجه إلى "بخارى"، وغزاها ودخل المدينة، واستقرَّ المسلمون بها، وتصالح "قتيبة" مع أهل "بخارى" على أن يعطوا للمسلمين جزءًا من بيوتهم.
ـ وفى سنة (94هـ) بنى "قتيبة بن مسلم" أول مسجد جامع فى "بخارى" وظل هذا المسجد رمزًا للمدنية عبر العصور، وفى سنة (178هـ) قام بتوسيع هذا المسجد "الفضل بن يحيى البرمكى" فى زمن الخليفة العباسى "هارون الرشيد".
ـ وقد تعرضت مدينة "بخارى" لمحن عديدة، وكانت أشد هذه المحن محنة "المغول" الذين نزلوا بظاهر المدينة عام (617هـ)، وتمكنوا من اقتحامها ودخل "جنكيز خان" المسجد الجامع بفرسه، وأذن لجنوده، فقاموا بأعمال النهب والسلب والتخريب فى المدينة.
ـ وظل الحال هكذا حتى ظهر نفر من جند السلطان "محمد خوارزم شاه" كانوا مختبئين فى المدينة، وكانوا يقومون بغارات ليلية على "المغول"، فغضب "جنكيز خان" وأمر بإشعال النار فى المدينة.
وظل "المغول" يحكمون المدينة فترات طويلة من تاريخها.
ـ وفى القرن (19 م) حكم "بخارى" سلسلة من الأمراء الأُزبك، الذين أنغمسوا فى الترف والرذائل، بل وفى حرب بعضهم البعض، ولم يلتفتوا إلى الخطر الأجنبى المتمثل فى التسلل الروسى.
ـ وفى سنة (1866 م) تمكن الروس بعد محاولات عديدة من الاستيلاء على مدينة "بخارى".
ـ وفى سنة (1918 م) بعد قيام الثورة الشيوعية فى "روسيا" استولى الثوار على "بخارى" وقاموا بتخريب المدينة، تخريبا لا يقل عن تخريب التتار لها.
ـ وظلت "بخارى" تحت وطأة الحكم الشيوعى إلى أن سقطت الشيوعية فى عام (1992 م).
ـ وأصبحت المدينة ضمن دول "الكومنولث" المستقلة عن الاتحاد السوفيتى سابقًا..

أهم آثار ومعالم بخارى:
ـالموقع الجغرافى: يوجد فى "بخارى" إلى الآن أكثر من (140) أثرًا معماريًا من أشهرها:
ـ قُبة السامانيين، التى شيدها "إسماعيل السامانى" سنة (892 م)، والمبنى عبارة عن مربع تعلوه قبة ترتكز على رقبة تبدأ بثمانية أضلاع وتنتهى بستة عشر ضلعًا فى أركانها أربع قباب صغيرة.
ـ والبوابة الجنوبية لأحد مساجد بخارى، التى شيدها "القراخانيون" فى القرن (6هـ)، وقدجمعت هذه البوابة كافة الفنون الزخرفية فى بخارى.
ـ ومسجد "نمازكاه" الذى شُيِّد فى القرن (6هـ).
ـ ومئذنة "كلان"، أقامها "أرسلان خان" سنة (1127 م)، وزُينت هذه المئذنة من أسفلها إلى أعلاها بالطوب المزخرف بمهارة عالية.
ـ ومسجد "بلند"، وهومن منشأت القرن (16م)، ويمتاز برواق خارجى به أعمدة خشبية تحمل سقفًا خشبيًا.
ـ حوض "ماء لب" الذى شيد بأمر أحد مسئولى بخارى، والحوض يكسوه الحجر الجيرى، وحوله حدائق غنَّاء.
ـ ومن أهم أعلام بخارى، الإمام "إسحاق بن راهوية"، والإمام "البخارى" العالم البارز الذى تعرف به مدينة "بخارى" عندما تُذْكر، وهوصاحب أصح كتاب فى الحديث بعد كتاب الله ـ عز وجل.

ـ تقع مدينة "تونس" فى بلاد "المغرب العربى" عند الطرف الشرقى لجبال الأطلسى التى تدخلها الجزائر لتكون هضبة يطلق عليها العمود الفقرى، وتمتد هذه الهضبة حتى خليج تونس بمعدل ارتفاع يبلغ (1600) قدم أى ما يعادل (488) مترا.
وتعتبر مدينة "تونس" ذات موقع استراتيجى هام حيث تقع فى مكان مرتفع عن سطح البحر، مما يصعب على الأعداء النيل منها.
تاريخ تونس:
ـ تم الفتح الإسلامى لتونس سنة (27هـ ـ 647 م) فى خلافة "عثمان بن عفان" ـ رضى الله عنه ـ على يد القائد المسلم "عبدالله بن سعد بن أبى السرح" ثم انضم إليه "عقبة بن نافع الفهرى".
وتمكن "عبد الله بن أبى السرح" من تحقيق النصر عند مدينة "سبيطلة".
ـ وتوالىالفاتحون المسلمون على هذه البقاع حتى أتى"حسان بن النعمان" سنة (79هـ) فقام بتعمير "تونس"، وأنشأ فيها الأسطول الإسلامى، والمرصف للسفن الحربية، والمستشفيات والمدارس.
ـ وبذلك أصبحت "تونس" إحدى مراكز القوى البحرية الإسلامية فى الشمال الإفريقى، وأصبحت رباطًا للسفن الإسلامية.
ـ وبعد سقوط الدولة الأموية سنة (132هـ) انتقلت "تونس" إلى سيطرة الدولة العباسية.
ـ وفى سنة (184هـ) قامت دولة "الأغالبة" فى "تونس" على يد "إبراهيم بن الأغلب بن سالم" وظلت هذه الدولة قائمة حتى قضى عليها "الفاطميون" سنة (296هـ).
ـ وفى عهد الدولة الفاطمية انتشرت فى "تونس" الفتن والاضطرابات والقلاقل بسبب حب الفاطميين لجمع الأموال بشتى الطرق.
ـ ثم وقعت "تونس" تحت سيطرة الاحتلال الاسبانى مدفوعًا بالعصبية المسيحية وحب الانتقام من المسلمين.
ـ ولم تستطع "تونس" أن تخرج من سيطرة "الأسبان" إلا بمساعدة الدولة العثمانية، وبفضل جهاد أهلها.
ـ وانتقلت "تونس" بعد ذلك إلى الحكم العثمانى بعد طرد "الأسبان" واستطاعت "تونس" أن تحرر نفسها من براثن هذا الاستعمار فى منتصف القرن (20 م).
أهم آثار ومعالم تونس:ـ جامع الزيتونة الذى بناه "حسان بن النعمان" سنة (84هـ) وهوأحد المعالم الإسلامية فى العالم، وكان له دور فى لم شمل المسلمين وبعث روح الجهاد فى نفوسهم، كما يوجد به مكتبة كبيرة.
ـ فنادق الحرايرية والصباغة.
ـ باب البحر: وهوالرابط بين المدينة العتيقة، والمدينة الحديثة.
ـ باب قرطاجة: وهوالباب الذى يؤدى إلى ضاحية قرطاج.
ـ باب البنات: وهوالباب الذى استقبل منه مؤسس الدولة الحفصية بناته الثلاثة بعد انتصاره على غريمه "يحيى بن غنيمة".
ـ ومن أهم أعلام تونس: القاضى الإسلامى "أسد بن الفرات" فاتح جزيرة "صقلية"، و"إبراهيم بن الأغلب" مؤسس دولة الأغالبة، و"أبوزكريا الحفصى" مؤسس الدولة الحفصية، "وأبوسلام القيروانى" مفسر القرآن الكريم.
الموقع الجغرافى:
ـ تقع مدينة "حلب" فى شمال "سورية"، وتعرف باسم "الشهباء" وهى إحدى أهم المدن السورية.
ـ وهى قاعدة محافظة "حلب"، وفيها سبعة أقضية: "جبل سمعان"، و"عين عرب"، و"منبج"، و"الباب"، و"عفرين"، و"جرابلس"، و"اعزاز".
ـ ووصفها " ياقوت الحموى " بقوله: " حلب مدينة عظيمة واسعة كثيرة الخيرات طيبة الهواء صحيحة الأديم والماء ".
تاريخ حلب:
ـ تاريخ "حلب" قديم يعود إلى عصور ما قبل الميلاد، وكانت عاصمة لمملكة "يمهاد"، وتوالى على حكمها الكثير من الدول، والامبراطوريات منها: الامبراطورية "الحيثية"، و"الآشورية"، و"اليونانية"، و"الرومانية"، و"الفارسية"..
ـ وفى سنة (637 م) فتحها المسلمون، وجعلوها عاصمة لجند "قنسرين".
ـ وفى سنة (944 م) أصبحت "حلب" عاصمة للحمدانيين، واشتهر من أمرائها سيف الدولة. ثم احتلها البيزنطيون عام (962 م).
ـ وبعد ذلك خضعت للفاطميين، والسلاجقة، والأيوبيين.
ـ وفى سنة (1260 م) اجتاحها "المغول"، ثم احتلها "المماليك" بعد معركة "عين جالوت" عام (1260م).
ـ وفى سنة (1516 م) أصبحت ولاية عثمانية، واستمرت خاضعة للعثمانيين مع بقية بلاد الشام إلى عام (1918 م) حيث خضعت للفرنسيين.
ـ وفى سنة (194
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدن اسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شخصيات اسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
nouralsabah :: المنتدى الثقافي :: الموسوعة التاريخية-
انتقل الى: